معلومات عنا  |  اتصل بنا  |  RSS  |  1445-10-20  |  2024-04-29  |  تحديث: 2024/01/03 - 20:18:5 FA | AR | PS | EN
موقف مصر تجاه طوفان الأقصى             الاحتلال استخدم اثنتين من أضخم القنابل في ترسانته في مجزرة جباليا             أهداف نتنياهو من إعلان الحرب على منظمات الحكم الذاتي             صحف غربية تكشف زيف الإعلام الصهيوني و داعميه.. والعالم لم يعد يصدق             "الصحة”: 18.987 شهيداً ارتقوا في الضفة وغزة منذ بدء العدوان             مواصلة أمريكا إمداد "إسرائيل" بالأسلحة الفتاكة.. ما السر!             210 شهداء و2300 إصابة في قطاع غزة جراء عدوان الاحتلال في 24 ساعة            استشهاد أكثر من 100فلسطيني في مجزرة لمخيم جباليا             خلافات تهدد حكومة الحرب و أيام عصيبة تنتظر "إسرائيل"             وزارة الصحة: الوضع الصحي بمدينة غزة وشمال القطاع كارثي             البخيتي يؤكد اختلاق واشنطن لقصة إنقاذ سفينة في خليج عدن والبنتاغون يتراجع.. قراصنة لا أنصار الله             الإعلام الحكومي بغزة يعلن عن ارتفاع أكثر من 12 ألف شهيد بينهم 5 آلاف طفل منذ بدء العدوان             وسائل التواصل الاجتماعي في خدمة الإجرام الإسرائيلي            الأسد: بما فرضته المقاومة الفلسطينية امتلكنا الأدوات السياسية التي تمكننا من تغيير المعادلات             السيد نصر الله: الكلام للميدان وإذا أرادت امريكا وقف العمليات ضده عليه وقف العدوان على غزة            

تاريخ النشر: 2021/07/29 - 11:25:4
زيارة: 523
مشاركة مع الـأصدقاء

يوم تغلغلت "اسرئيل" في قلب افريقيا

إنضمام "اسرائيل" إلى الاتحاد الافريقي بصفة مراقب أستقبل في الإعلام الإسرائيلي بصيغة إنتصار دبلوماسي من الطراز الأول وانبرى المراقبون الإسرائيلييًون يعددون مكاسب الكيان الإسرائيلي الإقتصادية والسياسية ، لكن الغريب أن الإعلام العربي قد مر عن الخبر مرور الكرام وكأن الأمر عاديا لا يهمهه ولا يعنيه.

الحقيقة أن هذا الأنضمام الذي أثار حفيظة جنوب أفريقيا أكثر من الدول العربية يفتح الباب على مصراعيه لأسئلة كثيرة عن مستقبل الدول العربية في القارة السمراء والإحتلال الإسرائيلي اصبح بين ظهرانيها ، هل تدرك السودان ومصر أن اللعب الان على المكشوف بين (اسرائيل ) و دول مصب النيل وتحديدا مع اثيوبيا التي قدمت لها المساعدات المالية واللوجستية كي تنجز السد بأسرع ما يمكن، هل تدرك دول المغرب العربي اليوم ان البحر أمامها و(إسرائيل) خلفها وأن الذهاب نحو الحدود الجنوبية أصبح محرما، في الوقت الذي كانت فيه تل أبيب تعمل بكل جهدها للسيطرة على موارد إفريقيا وكانت تتغلغل تحديدا في إفريقيا الوسطى كان العرب منشغلين في صراعاتهم الداخلية والحدودية والساقية الحمراء ومن يسيطر على الصحراء المغربية وإتهام الرباط للجزائر بدعمها للبوليساريو وليبيا والقبائل المتناحرة والفوضى بين بنغازي وطرابلس ، وتونس المترنحة تحت خلافات اليساريين و الليبرالييين مع حزب النهضة الاسلامي وصراع الرئاسات الثلاث والصلاحيات الممنوحة لكل رئاسة ومن يملك زمام قوى الأمن ، كل هذا كان يحدث هناك في الشمال وكان موشيه وشلومو يعملون على إقامة جسور التواصل والتفاهم مع الدول الإفريقية التي وجدت لدى كيان الإحتلال التكنولوجيا والتقدم العلمي والثبات الإقتصادي والتداول السياسي الذي يقتدى به ، في إفريقيا الوسطى البعثات الإسرائيلية منذ عقود تقدم للدول الإفريقية المساعدات التكنولوجية والعلمية لتطوير الواقع الاقتصادي ولتحسين البحث العلمي، المئات من اساتذة الجامعات الإسرائيلية يزورن افريقيا كباحثين ومدربين والمئات من رجال الاعمال الإسرائيليين يقيمون هناك ويستثمرون المليارات في موارد هذه القارة التي لا تنضب، افريقيا السمراء ببشرة ساكينيها تملك من الموارد الخام ما لا تملكه القارات الاربع الأخرى، تل ابيب التي انضمت الى الإتحاد الإفريقي ضربت مئة عصفور بحجر واحد، ضمنت لنفسها السيطرة على موارد القارة الإفريقية من خلال اتفاقيات ستوقعها مع دول الإتحاد، وثانيا ستقيم احلافا جديدة مع الافارقة وستحاصر بذلك الدول العربية الإفريقية والتي كما يبدو ستأتي مجبرة الى التطبيع فبوابة افريقيا الوسطى بات مفتاحها بيد الإحتلال هذا بالإضافة انها ستجلس على مصب نهر النيل وأخشى ما أخشاه ان يصبح مفتاح صنبور الماء للسودان ومصر بيد نفتالي بينت، ساعتها فلتستبشر الخرطوم والقاهرة بالعطش والجفاف، العرب في معادلة افريقيا خائبون وليتهم فقط كذلك وإنما سيبكون دما بعد اعوام ليست بعيدة ، كان بإمكان العرب ان يهيمنوا على هذه القارة وان يحولوها الى عمق استراتيجي لهم وعمق اقتصادي واستثماري ، لكن كالعادة يندمون يوم لا ينفع الندم ويعيشون احلامهم الوردية ويستيقظون على كوابيس تطاردهم طوال العمر ولا يستطيعون الهروب منها .

فارس الصرفندي

 

URL تعقيب: https://www.ansarpress.com/arabic/23243


الكلمات:






*
*

*



قرأ

موقف مصر تجاه طوفان الأقصى


أهداف نتنياهو من إعلان الحرب على منظمات الحكم الذاتي


صحف غربية تكشف زيف الإعلام الصهيوني و داعميه.. والعالم لم يعد يصدق


مواصلة أمريكا إمداد "إسرائيل" بالأسلحة الفتاكة.. ما السر!


خلافات تهدد حكومة الحرب و أيام عصيبة تنتظر "إسرائيل"


وسائل التواصل الاجتماعي في خدمة الإجرام الإسرائيلي


انتقام "إسرائيل" الجبان من الأسرى الفلسطينيين


تزايد الدعم الشعبي لفلسطين في المغرب العربي


الاختبار القاسي لمنظمة التعاون الإسلامي أمام التطورات في غزة


أربعة عوائق أمام التدخل البري للكيان الصهيوني في قطاع غزة


"طوفان الأقصى" في الأراضي المحتلة...المتطرفون الصهاينة زرعوا الريح فحصدوا العاصفة


هل السعودية على وشك ارتکاب خيانة كبرى؟


التطبيع السعودي - الإسرائيلي بين العقبات والشروط


مد يد السلام في الرياض واستعراض القوة العسكرية في صنعاء


سفير سوريا في السعودية.. إلى أين تتجه العلاقات؟


كل من ينتقد النظام في السعودية يعتقل.. حتى لو كانت اميرة من العائلة


توني بلير فارساً مُطوَّباً: بريطانيا تُكرِّم مُجرم حربها


هل ستمهد أوكرانيا الطريق أمام حرب كبرى بين الناتو وموسكو؟


السيسي في قصر عابدين حتى عام 2030!


كابول وطالبان في مستنقع الأزمة الاقتصادية


مؤتمر سوري_روسي لعودة اللاجئين...الأبعاد والدلالات


تنافس الأكراد على رئاسة قصر السلام... الأرضيات والخيارات الرئيسية والآفاق المقبلة


ما هي أبعاد ورسائل زيارة المسؤول الإماراتي رفيع المستوی إلى سوريا؟


إلى أين تتجه الولايات المتحدة بمخاضها الجديد؟


تفجير مطار كابول.. فوضى مدروسة





الـأكثر مشاهدة
مناقشة كاملة

آخر الـأخبار على هاتفك النقال.

ansarpress.com/m




أنصار الـأخبار ©  |  معلومات عنا  |  اتصل بنا  |  النسخة المحمولة  |  مدعومـ: Negah Network Co
يسمح استخدامـ هذا المصدر على شبكة الـإنترنت (رابط موقع). فروشگاه اینترنتی نعلبندان